طرح موردون أتراك لحديد التسليح عروضاً جديدة لتوريد كميات بأسعار تصل إلى ٣٩٠٠ جنيه تسليم الموانئ، فى محاولة للاستفادة مجدداً من الفارق المتوقع فى الأسعار مع المنتج المحلى الذى ارتفع بشكل ملحوظ فى تعاملات أبريل.
وقال عمرو خضر، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين، إن موردين أتراكا طرحوا خلال ملتقى المصدرين والمستوردين الأتراك والمصريين الذى عقد فى القاهرة الاحد، تصدير شحنات للحديد بأسعار تتراوح بين ٦٩٠ دولاراً و٧٠٠ دولار للطن تسليم الموانئ (تعادل ٣٩٠٠ جنيه) شاملة مصروفات فتح الاعتمادات المستندية، ليصل السعر للمستهلك النهائى بعد حساب هامش ربح المستورد والتاجر إلى ٤١٠٠ جنيه.
وأشار خضر إلى أن استيراد الحديد التركى فى ظل هذه الأسعار لايزال يمثل مخاطرة، ما لم يقدم الأتراك المزيد من التنازلات السعرية، لافتاً إلى تقلص الفارق بين السعرين المحلى والتركى، يأتى هذا فى الوقت الذى تسود فيه السوق حالة من الاستقرار والهدوء خلال الأيام الماضية، بفعل الإجازات، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وكان العديد من مصانع حديد التسليح المحلية أقروا زيادة كبيرة فى أسعار بيع أبريل ، لتبلغ فى "مجموعة عز" نحو ٨٢٠ جنيهاً للطن، ليصل أقصى سعر بيع للمستهلك من مختلف المصانع إلى ٤٣٤٥ جنيهاً للطن شاملاً ضريبة المبيعات.
من جانبه، أكد محمد المراكبى، رئيس مصنع المراكبى للصلب، أن مصانع الحديد تعمل بكامل طاقتها، وتعاقدت على بيع جميع إنتاجها الشهر الجارى، موضحاً أن السوق مستقرة، فى ظل زيادة المعروض واستقرار الطلب.
في الوقت نفسه، حذر مصدر مسؤول بشعبة مواد البناء من محاولات بعض التجار والموزعين ترويج شائعات تتعلق باحتمالات ارتفاع الأسعار خلال شهر مايو، فى محاولة لتحريك الطلب.
وبالرغم من الارتفاع الكبير لاسعار الحديد في شهر ابريل، الا ان رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري أكد ان الحكومة لن تتدخل بفرض سعر جبرى للحديد حالياً أو مستقبلاً، نظراً لخضوع السوق لمبدأ العرض والطلب مشددا على ان الأسعار لن تصعد إلى مستويات 2007.
وقال عمرو خضر، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين، إن موردين أتراكا طرحوا خلال ملتقى المصدرين والمستوردين الأتراك والمصريين الذى عقد فى القاهرة الاحد، تصدير شحنات للحديد بأسعار تتراوح بين ٦٩٠ دولاراً و٧٠٠ دولار للطن تسليم الموانئ (تعادل ٣٩٠٠ جنيه) شاملة مصروفات فتح الاعتمادات المستندية، ليصل السعر للمستهلك النهائى بعد حساب هامش ربح المستورد والتاجر إلى ٤١٠٠ جنيه.
وأشار خضر إلى أن استيراد الحديد التركى فى ظل هذه الأسعار لايزال يمثل مخاطرة، ما لم يقدم الأتراك المزيد من التنازلات السعرية، لافتاً إلى تقلص الفارق بين السعرين المحلى والتركى، يأتى هذا فى الوقت الذى تسود فيه السوق حالة من الاستقرار والهدوء خلال الأيام الماضية، بفعل الإجازات، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وكان العديد من مصانع حديد التسليح المحلية أقروا زيادة كبيرة فى أسعار بيع أبريل ، لتبلغ فى "مجموعة عز" نحو ٨٢٠ جنيهاً للطن، ليصل أقصى سعر بيع للمستهلك من مختلف المصانع إلى ٤٣٤٥ جنيهاً للطن شاملاً ضريبة المبيعات.
من جانبه، أكد محمد المراكبى، رئيس مصنع المراكبى للصلب، أن مصانع الحديد تعمل بكامل طاقتها، وتعاقدت على بيع جميع إنتاجها الشهر الجارى، موضحاً أن السوق مستقرة، فى ظل زيادة المعروض واستقرار الطلب.
في الوقت نفسه، حذر مصدر مسؤول بشعبة مواد البناء من محاولات بعض التجار والموزعين ترويج شائعات تتعلق باحتمالات ارتفاع الأسعار خلال شهر مايو، فى محاولة لتحريك الطلب.
وبالرغم من الارتفاع الكبير لاسعار الحديد في شهر ابريل، الا ان رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري أكد ان الحكومة لن تتدخل بفرض سعر جبرى للحديد حالياً أو مستقبلاً، نظراً لخضوع السوق لمبدأ العرض والطلب مشددا على ان الأسعار لن تصعد إلى مستويات 2007.
Posted on : | By : aziz829 | In :
يستضيف برنامج "مصر النهاردة" مساء الأربعاء 7 إبريل 2010 الإعلامي أحمد شوبير، والمستشار مرتضى منصور، في أول لقاء يجمعهما وجها لوجه منذ بداية الأزمة التي أثيرت بينهما قبل أكثر من شهرين.
يحل الثنائي شوبير ومنصور ضيفا على الإعلامي محمود سعد في حضور الداعية الإسلامي خالد الجندي، في محاولة للتوصل للصلح بين الطرفين.
قال أحمد شوبير في تصريحات خاصة: لا يوجد لدي أدنى مشكلة في الجلوس مع منصور في مكان واحد، طالما الجلسة ستتسم بالهدوء والاحترام بين الطرفين، كما أكد لي الثنائي سعد والجندي.
وكان شوبير قد اعتذر لمنصور في أحد برامج خالد الجندي على قناة "أزهري" إلا أن منصور رفض الاعتذار وأعلن أنه لن يتنازل عن القضايا التي أقامها ضد شوبير، كما وعد من قبل، وأكد على ضرورة اعتذار شوبير في مؤتمر صحفي تحضره كافة وسائل الإعلام مقابل إنهاء ملف الأزمة.
هذا وأكد لنا مصدر باتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن هناك رغبة قوية من قبل مسئولي التليفزيون المصري في إنهاء هذه الأزمة، لرغبة التليفزيون في الاستفادة بخبرات أحمد شوبير في تقديم أستوديو تحليلي على قناة "النيل للرياضة" أثناء كأس العالم.
وهذا لن يتم في ظل الوضع المتأزم بين شوبير ومرتضى، الذي هدد برفع قضية لإيقاف برنامج "أحلى صباح مع شوبير" الذي يذاع على "الشباب والرياضة"، وقام بالفعل بإرسال إنذار لأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يطالبه فيه بإيقاف البرنامج.
يذكر أن الأزمة بدأت بين الثنائي بعدما حصل مرتضى على حكم قضائي بإيقاف كافة برامج شوبير على قناة "الحياة"، وهو ما تسبب في أزمة عنيفة بين حارس مرمى الأهلي السابق وإدارة قنوات "الحياة"، انتهت بفسخ التعاقد بين الطرفين، ولم يتعاقد شوبير بعد مع قناة جديدة، رغم مرور أكثر من شهرين على هذه الأزمة.
يذكر أن برنامج "مصر النهاردة" يذاع على القناتين الثانية والفضائية المصرية، ويبدأ في تمام العاشرة مساء.
مقاطع الفيديو
مصر النهاردة مناظرة الشيخ خالد الجندى والشيخ ابراهيم عبدالعليم